Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة البروج - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) (البروج) mp3
سُورَة الْبُرُوج : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمَد حَدَّثَنَا زُرَيْق بْن أَبِي سَلَمَة حَدَّثَنَا أَبُو الْمُهَزِّم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأ فِي الْعِشَاء الْآخِرَة بِ " السَّمَاء ذَات الْبُرُوج " " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " . وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بَنِي هَاشِم حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن عَبَّاد السَّدُوسِيّ سَمِعْت أَبَا الْمُهَزِّم يُحَدِّث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ يُقْرَأ بِالسَّمَوَاتِ فِي الْعِشَاء تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . يُقْسِم تَعَالَى بِالسَّمَاءِ وَبُرُوجهَا وَهِيَ النُّجُوم الْعِظَام كَمَا تَقَدَّمَ بَيَان ذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى " تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا" قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ : الْبُرُوج النُّجُوم وَعَنْ مُجَاهِد أَيْضًا الْبُرُوج الَّتِي فِيهَا الْحَرَس وَقَالَ يَحْيَى بْن رَافِع : الْبُرُوج قُصُور فِي السَّمَاء . وَقَالَ الْمِنْهَال بْن عَمْرو " وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج " الْخَلْق الْحَسَن وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير أَنَّهَا مَنَازِل الشَّمْس وَالْقَمَر وَهِيَ اِثْنَا عَشَر بُرْجًا تَسِير الشَّمْس فِي كُلّ وَاحِد مِنْهَا شَهْرًا وَيَسِير الْقَمَر فِي كُلّ وَاحِد مِنْهَا يَوْمَيْنِ وَثُلُثًا فَذَلِكَ ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ مَنْزِلَة وَيَسْتَتِر لَيْلَتَيْنِ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية [ دراسة نقدية ]

    الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية : يتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول: - الفصل الأول " التمهيدي " : دراسة وصفية لأهم مصادر المستشرقين عن حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته. - الفصل الثاني: حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتكوينه العلمي في الرؤية الاستشراقية ونقدها. - الفصل الثالث: دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الرؤية الاستشراقية ونقدها. - قدم له: معالي الشيخ: صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ - حفظه الله -، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144872

    التحميل:

  • عيد الحب .. قصته - شعائره -حكمه

    هذه الرسالة تحتوي على بيان قصة عيد الحب، علاقة القديس فالنتين بهذا العيد، شعائرهم في هذا العيد ، لماذا لا نحتفل بهذا العيد؟!، موقف المسلم من عيد الحب.

    الناشر: دار ابن خزيمة

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/273080

    التحميل:

  • من مخالفات الحج والعمرة والزيارة

    كتيب يحتوي على بعض المخالفات التي يقع فيها بعض الحجاج والمعتمرين.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/307784

    التحميل:

  • الأثر التربوي للمسجد

    الأثر التربوي للمسجد : إن دور المسجد في الواقع جزء متكامل مع أدوار المؤسسات الأخرى في المجتمع، فتنطلق منه لتمارس أنشطتها من خلاله مغزولة ومتداخلة في النسيج الذي يكون حياة المجتمع، وهذه المحاضرة توضح أثرًا من آثار المسجد المباركة.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144873

    التحميل:

  • كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب

    الكبائر : فهذا كتاب الكبائر للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ذكر فيه جملة كبيرة من الكبائر معتمدا في ذلك على كلام الله - سبحانه وتعالى - وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو يذكر عنوان الباب ثم يبدأ بقول الله - سبحانه وتعالى - ثم يذكر حديثا أو أكثر في الاستدلال على أن هذا الفعل كبيرة وربما يذكر بعض أقوال السلف في ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264146

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة