Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المدثر - الآية 17

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) (المدثر) mp3
أَيْ إِنَّمَا أَرْهَقْنَاهُ صَعُودًا أَيْ قَرَّبْنَاهُ مِنْ الْعَذَاب الشَّاقّ لِبُعْدِهِ عَنْ الْإِيمَان قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَيْل وَادٍ فِي جَهَنَّم يَهْوِي فِيهِ الْكَافِر أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْل أَنْ يَبْلُغ قَعْره وَالصَّعُود جَبَل مِنْ نَار يَتَصَعَّد فِيهِ الْكَافِر سَبْعِينَ خَرِيفًا ثُمَّ يَهْوِي بِهِ كَذَلِكَ فِيهِ أَبَدًا " وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد عَنْ الْحَسَن بْن مُوسَى الْأَشْيَب بِهِ ثُمَّ قَالَ غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث اِبْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج كَذَا قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ يُونُس عَنْ عَبْد اللَّه بْن وَهْب عَنْ عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج وَفِيهِ غَرَابَة وَنَكَارَة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة وَعَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بِعَلَّان الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا مُنْجَاب أَخْبَرَنَا شَرِيك عَنْ عَمَّار الدُّهْنِيّ عَنْ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا " قَالَ " هُوَ جَبَل فِي النَّار مِنْ نَار يُكَلَّف أَنْ يَصْعَدهُ فَإِذَا وَضَعَ يَده ذَابَتْ وَإِذَا رَفَعَهَا عَادَتْ فَإِذَا وَضَعَ رِجْله ذَابَتْ وَإِذَا رَفَعَهَا عَادَتْ " وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَابْن جُرَيْج مِنْ حَدِيث شَرِيك بِهِ وَقَالَ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس صَعُودًا صَخْرَة فِي جَهَنَّم يُسْحَب عَلَيْهَا الْكَافِر عَلَى وَجْهه وَقَالَ السُّدِّيّ صَعُودًا صَخْرَة مَلْسَاء فِي جَهَنَّم يُكَلَّف أَنْ يَصْعَدهَا وَقَالَ مُجَاهِد" سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا " أَيْ مَشَقَّة مِنْ الْعَذَاب وَقَالَ قَتَادَة عَذَابًا لَا رَاحَة فِيهِ وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • البيان المطلوب لكبائر الذنوب

    البيان المطلوب لكبائر الذنوب : في هذه الرسالة جمع المؤلف بعض كبائر الذنوب، التي نهى الله عنها ورسوله، ورتب عليها الوعيد الشديد بالعذاب الأليم، ليتذكرها المؤمن فيخاف منها ومن سوء عاقبتها فيتجنبها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209123

    التحميل:

  • مصحف المدينة برواية ورش

    تحتوي هذه الصفحة على نسخة مصورة pdf من مصحف المدينة النبوية برواية ورش عن نافع.

    الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/5267

    التحميل:

  • البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين

    البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين : يقوم هذا البحث على معالجة أمر يعترض الباحثين كثيرًا ، ألا وهو ورود بعض الرواة في الأسانيد مهملين، كأن يذكر باسمه الأول، أو كنيته أو غير ذلك، مع وجود غيره ممن يشترك معه في الاسم والطبقة، ومن ثم لا يستطيع الباحث معرفة المراد بسهولة. وقد حاولت في هذا البحث استخراج القواعد والوسائل التي تعين على تمييز الراوي المهمل، وتحديده، ومن المراد به إذا ورد في هذا الإسناد أو ذاك.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166787

    التحميل:

  • أحاديث معلّة ظاهرها الصحة

    أحاديث معلّة ظاهرها الصحة: قال الشيخ - رحمه الله -: «فإني في بحث «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين» كانت تمرُّ بي أحاديثُ ظاهرُها الصحةُ، فأجدُها في كتابٍ آخر مُعلَّة، وربما يطَّلِع عليها باحثٌ من الإخوة الباحثين، فيظنُّ أنها مما يلزمني إخراجُه، فأفردتُ لها دفترًا حتى اجتمعَ لديَّ نحوُ أربعمائة حديثٍ، فرأيتُ إخراجَها حتي يتمَّ الانتفاعُ بها كما تمَّ بـ «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين»، أسأل الله أن ينفعَ بها، وأن يجعل العملَ خالصًا لوجهه الكريم. وغالبُ هذه الفوائد من كتب أهل العلم، كما ستراها - إن شاء الله -، فليس لي إلا الجمعُ، والحمدُ لله الذي وفَّقني لذلك».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380512

    التحميل:

  • أخطاء يرتكبها بعض الحجاج

    أخطاء يرتكبها بعض الحجاج: في هذه الرسالة بيَّن الشيخ - رحمه الله - الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المسلمين في حجِّهم وعمرتهم.

    الناشر: موقع صيد الفوائد www.saaid.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344414

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة